الاحكام الصغري (صفحة 170)

باب صلاة الجماعة وما يبيحُ التخلف عنها وما يمنع من إتيانها وفضلها وفضل المشي إليها وانتظارها وكيف يمشي إليها ومن خرج إلى الصلاة فوجد الناس وقد صلّوا، أو صلى في بيته ثم وجد صلاة جماعة وفي خروج النساء إلى المسجد وما يفعلن.

مسلم (?)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أثقل صلاةٍ على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفَجْرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، ولقد هممت أن آمرَ بالصَّلاة فتقام، ثم آمرَ رجلًا فُيصلي بالنَّاس، ثم أنْطَلِقَ معي برجال معهم حُزَمٌ من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فَأَحَرِّق عليهم بيوتهم بالنار".

وقال البخاري (?): في آخر هذا الحديث "والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهما (?) أنه يجد عِرقًا سميِنا أو مِرْمَاتين (?) حَسَنَتَينِ لشَهِدَ العشاء" خرجه مسلم (?) لو يذكر المرماتين وفي حديث مسلم أيضًا زيادة.

أبو داود (?)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد هممتُ أن آمر فتيتي فيجمعوا حزمًا من حطب، ثم آتي قومًا يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأحرقها عليهم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015