الاحكام الصغري (صفحة 164)

بصلاتكم (?) طُلُوعَ الشمسِ، ولا غُرُوبَهَا فتُصَلُّوا عند ذلك".

النسائي، عن علي أبي طالب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا تصلوا بعد العصر، إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة"

مسلم (?)، عن سَلَمَةَ بِن الأكوعِ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان يُصَلِّي المغربَ إذا غَرَبَتِ الشمس وتوارَتْ بالحِجَابِ".

وقال أبو داود (?): "ساعةَ تغرُبُ الشمس، إذا غاب حاجبها".

مسلم (?)، عن رافع بن خديج قال: "كنَّا نُصَلي المغرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينصرف أحدُنا، وإِنَّهُ ليُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ".

أبو داود (?)، عن أبي أيوب وأخَّر عقبة بن عامر صلاة المغرب فقال له: أما سمعتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال أمتي بخير"، أو قال: "على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم".

مسلم (?)، عن عائشة قالت: أعْتَمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلةٍ بالعتمة (?)، حتى ذهب عامَّةُ الليل، وحتى نَامَ أهْلُ المَسْجِدِ، ثم خرج فصلى فقال: " إِنَّهُ لوقتها لولا أن أشُقَّ على أُمَّتِي".

وفي رواية: "يشق".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015