فقال: "إنهما ليُعذبان وما يُعذَبَان في كبير، أما أحدهما فكان يمشى بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله" قال: "فدعا بِعَسيب (?) رطب، فَشَقَّه باثنين، ثم غرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا، ثم قالَ: "لعلَّه يخفف عنهما ما لم ييبسا".
وفي رواية، وكان الآخر لا يستنزه عن البول أو من البول (?).
وفي رواية لأبي داود (?)، كان لا يستنزه من بوله.
وفي حديث هنَّاد بن السري (?) "لا يستبرئ من البول" (من الإستبراء).
وقال البخاري (?): ما يعذبان في كبير (?)، وإنه لكبير (?).
والدارقطني (?)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "استنزهوا من البول، فإنّ عامة عذاب القبر منه"
وعن أنس (?)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.