المبحث الحادي والأربعون
أعداء الثورة السورية
لكل ثورة بعد نجاحها أعداء يسعون بكل ما أوتوا إلى محاربة هذه الثورة والعمل على إفشالها , والراصد للثورة السورية يلحظ أن لها أعداء خمس هم:
وفلول النظام وهم أعوانه المنافقون ومن سيتبقى منه من رجال أمن الدولة ورجال الأعمال ورجال الحزب وغيرهم , وهؤلاء قد أيقنوا أن حياة الثورة ممات لهم , وأن المكاسب التي حققوها إبان العهد السابق عرضة للخطر , وأن من كانوا يحمونهم ويفتحون لهم أبواب الفساد والتربح وعقد الصفقات المشبوهة سيسقطون سقوطا مريعا
ولذلك وجب التبيه على كيد هؤلاء ومكرهم
فهناك بعض من أعضاء الجماعات الدينية والذين مازالوا يحرمون المظاهرات بكافة أشكالها وأنواعها , وهؤلاء بجهلهمن عملوا على إذكاء نارالعداء لشعبهم المظلوم من حيث لايعلمون وغرسوا بذور الفرقة بين الشعب ولو نطقوا بالحق لكان خيرا لهم.
ولقد وجدنا كثيرا منهم سقطوا من أعين الناس لأنهم وقفوا مع الظالم وأعانوه وقد عارضوا التظاهر منذ البداية ومازالوا حتى الآن يقولون بحرمة التظاهر وليتهم سكتوا بل ويعملون على إشعال نيران الفتنة وطرح قضايا ليس هذا زمانها ولا مكانها لتفريق شأن الأمة. وهم كثر لاكثرهم الله لذلك وجب الحذر منهم
فهناك بعض الأنظمة العربية وبخاصة الدول الخليجية التي حاولت إفشال الثورة السورية بكل ما أوتيت من أموال , وما زالت تضغط على السوريين عبر التضييق عليهم في قوانينهم
ولكن لنا الله في سوريا فلا نريد منهم أي دعم ولكن ليسكتوا عن إعانتهم للظلمة