1 - أن لا يكون في القول عدوان:
وأن يكون طيباً بعيداً عن الفحش والقبح وبذاءة اللسان، يقول المولى عز وجل: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} (الحج:24).
2 - الدعوة إلى الرأي بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن: لقوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125).
3 - أن يكون الكلام مطابقاً للحقيقة صادقاً مثبتاً:
بعيداً عن الظن، فإن الأصل في حرية القول هو الصدق في الأقوال؟ لأن الكذب قبيح مذموم، فقد حث الإسلام على توخي الصدق لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (التوبة:119).
4 - أن لا يسمح بالمساس بالقواعد الخلقية:
ولا يسمح بتحسين الأقوال أو الأفعال القبيحة كالنفاق وتعاطي الرشوة، والتعامل بالربا، وفعل المنكرات.
5 - عدم السماح بتشكيك الناس بمعتقداتهم:
ونشر الإلحاد في المجتمع، والعمل على تفريق الأمة والشعوب، كي تصبح شيعاً يقاتل بعضها بعضا.
6 - عدم الاجتراء على الرسالات السماوية:
والإضرار بالإسلام وأهله عامة إذ تجب العقوبة حداً وتعزيرًا في هذه الحالة على المفسد المسيء لاستخدام الحرية.
7 - تحري الحق والعدل:
وترك المحاباة والمجاملة التي تعلي الباطل وتزهق الحق، هذه الحرية الحقة المقننة بكل دقة لها ثمراتها على الفرد والمجتمع إذ هي تنشر الثقة بين أفراد الأمة، وتؤدي إلى نمو الإخاء والحب والاحترام بين الأفراد والشعوب، كما تؤدي إلى قوة بناء الأمة وتماسكها وتضامنها فلا