• أتظنون بأنه لو كان لا إله والحياة مادة أو أن ما يجري صدفة أن تتكرر مصارع الظالمين على يد المستضعفين حين ينتصرون لقضيتهم وحقهم؟ أين هي نظرية الماديين البقاء للأقوى؟

• وبعد ذلك تدبروا قوله تعالى: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام:21] {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم:42] {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14)} [إبراهيم:13،14] .. الخ

• قال لي أحد الدعاة المصريين بعد الثورة: أليست آية أن أكون ممنوعا من السفر 15 سنة ظلما وعدوانا والآن يمنع من منعني حتى من الذهاب لبيته وأهله؟

• تأملوا هذا الحديث الصحيح: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:" أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " (?)

فقصر سبب الهلاك بالظلم

• تفسير عناد الطغاة هو قوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [البقرة:258] و {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف:183] فالله يعمي أبصارهم حتى يبطش بهم

• هل يعقل أن تمتلئ سجون دول الخليج ومحاكمها من آلاف القضايا بحق علماء ودعاة ومفكرين وكتاب وسياسيين! ولا نرى أحدا من الملأ المفسدين يحاكم؟

• هل رأيتم في دول الجزيرة والخليج العربي قط مسئولا وقف يحاكم أمام القضاء؟ فإما أنه لا يوجد مسئول فاسد ولا مسئول مجرم أو لا يوجد قضاء عادل؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015