ومعنويا، بما في ذلك دفع الزكاة لهم في سهم {وفي سبيل الله} (?)،ولا حرج على من دفع السلطة بالقوة عن نفسه وماله وعرضه (?).
هذا النظام الطاغوتي الفرعوني في الشام - على فرض أنه كان مسلما ولم يكن في يوم من الأيام - فقد خرج من الإسلام للأمور التالية:
2 - حكمه بغير ما أنزل الله، فالدستور السوري مستورد من الغرب والشرق، فالعمل به كفر مخرج من الملة لأنه حكم بغير ما أنزل الله تعالى، قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44]
قال الشنقيطي رحمه الله:"وَمَا تَضَمَّنَتْهُ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ مِنْ كَوْنِ الْحُكْمِ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِيهِ عَلَى كِلْتَا الْقِرَاءَتَيْنِ جَاءَ مُبَيَّنًا فِي آيَاتٍ أُخَرَ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [12\ 40]،وَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ الْآيَةَ [12