وبعدها تجريد بعض أعضاء مجلس الشعب من الحصانة ثم تدبيس التهم الجاهزة لهم لأنهم انتقدوا بعض سياسات النظام على استحياء ...
--------------
ثم جاءت حادث الموصلي الذي عمل لقاء على الجزيرة مع أحد ملاحدة مصر حول النقاب فيلقى القبض عليه من المطار ويودع في السجن ....
---------------
ثم جاء بعده قرار وزير التربية بإغلاق المدارس الشرعية الإعدادية ولما قدم مشايخ الشام المشهورين بيانا واعتراضا على القرار - علما أن نصف البيان مدح وإطراء للأسد ومنجزاته التي لا يوجد حرف منها على الأرض - يوقف القرار إلى حين ثم يحقق مع معظم الذين وقعوا على هذا البيان، بل تداهم بيوتهم وتصادر الحواسب والكتب أيضا ..
---------------.
وصارت مداهمة البيوت في عهد الأسد الصغير تتكرر كل يوم فأي واحد يدخل على النت ثم يدخل على بعض المواقع التي يمكن أن يكشف بها هذا النظام الفاشي الإجرامي يراقب ثم يداهم بيته ويلقى القبض عليه ويصادر الحاسوب والكتب والسيديات وتدبس له التهمة بأنه يريد قلب نظام الحكم!!!!!
والسجون مليئة بمثل هؤلاء المساكين ..
----------------
وجاءت حادثة طل الملوحي لتذرَّ الرماد بأعين الإصلاحات التي قام بها الأسد، فتراقب ثم يلقى القبض عليها متلبسة بالجريمة الكبرى حيث وجدوا الحاسوب مفتوح وعلى بعض المواقع التي لا تعجب النظام ويصادر الحاسوب والكتب وتودع السجن والتهمة جاهزة وهي التآمر على أمن البلد والتعامل مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية!!!!
وأبوها قد اعترف بذلك لما قابل الأسد من أجل أن يراها حيث اشترط عليه زبانية النظام حتى يقابل الأسد أن يقول أمام وسائل الإعلام: إن ابنته عميلة لدول خارجية!!!!!
لكي بيرر النظام سجنها وتعذيبها .....