وكذلك فإن رواتب الموظفين لا تتناسب مع حاجياتهم اليومية والشهرية ......
وكذلك كثرة القوانين الجائرة التي تكبل المزارع أو التاجر أو الصانع والذي سوف يدفع نصف أرباحه لهؤلاء المجرمين وأجهزتهم القمعية ....
وكذلك جميع المؤسسات الحكومية خاسرة سنة بعد سنة من النفط للغاز للفوسفات وللإسمنت والحديد بسبب أن القائمين عليها كلهم لصوص لا دين ولا ذمة ولا خلق عندهم ..... وهم يوضعون في إدارة هذه المشاريع حسب قربهم من النظام وحسب ما يقدمون له من إتاوات وموبقات ليل نهار ....
--------------
وكذلك كثرة القوانين التي تكبل المواطن فممنوع العمار ممنوع الزراعة، ممنوع كذا ممنوع ...... فيضطر الناس للتحايل على هذه القوانين الجائرة الظالمة التي تمنع الناس من مزاولة حقوقهم المشروعة .....
---------------
وأما على مستوى السياسة
فحدث ولا حرج عن الكذب والنفاق، فالحزب الواحد حزب البعث لا يستلم فيه منصب إلا من كان عديم الإحساس والقيم عدوا لله ولرسوله - ملحدا- منافقا عليم اللسان
وداخل الحزب لا يوجد انتخابات فكلها قائمة على التعيين من قبل سدنة الحزب الذي يتحكم به آل الأسد .......
وكذلك الانتخابات في مجلس الشعب كلها قائمة على المحسوبيات والنفاق للنظام وعلى التزوير والغش والخداع ..... لذلك ترى في هذا المجلس النصاب والوصولي والحرامي وتاجر المخدرات، والجاهل الأحمق،.ولا ترى فيه عاقلاً أو يفهم شيئا من السياسة المهم أن تتحقق مصالحه ويدافع عن النظام، فهو لا يمثل أحداً من الشعب أصلاً ....
وكذلك في انتخابات البلدية وكل الاتخابات في بلدنا قائمة على التزوير والغش والطائفية المقيتة ....