الحسم الصريح: «فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» .. «وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ» ..

فإما دخول فيما دخل فيه المسلمون، وتوبة عما مضى من الشرك والاعتداء. وعندئذ يصفح الإسلام والمسلمون عن كل ما لقوا من هؤلاء المشركين المعتدين وتقوم الوشيجة على أساس العقيدة ويصبح المسلمون الجدد إخوانا للمسلمين القدامى ويسقط ذلك الماضي كله بمساءاته من الواقع ومن القلوب! (?)

--------

خامساً - ما فعلوه بزينب رحمها وغيرها كحمزة الخطيب رحمه الله يدلُّ على طبيعة واحدة ونفسية واحدة

وهي الحقد والغيظ من أهل السنة في سورية، وما جيء بهم للحكم إلا لسحق أهل السنة وتنفيذ مخططات أعداء الإسلام كلها .... لأنهم لا ينتمون لوطن ولا يخلصون إلا لأبناء جلدتهم

--------

سادسا- الذين يقومون بخطف النساء والأطفال والعزل هم من أبناء هذه الطائفة الخبيثة

وهذا الذي كان يختطف النساء في بابا عمرو تبين أنه من قرية المزرعة وهي قرية شيعية رافضية خبيثة ..... فهذه هي الوحدة الوطنية التي كان يتشدق بها النظام ....

والحمد لله قد نال هذا المجرم نصيبه البارحة بما يستحق

--------

سابعا-هم يفعلون ذلك من أجل إرهاب أهل السنة لكي يستسلموا للطاغية الصنم بشار الأسد وعصاباته المجرمة ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015