أَخْبرنِي الْحسن بن أبي طَالب ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الخزاز ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي حَدثنِي الرّبيع بن سُلَيْمَان
وأنبأنا أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ قَالَ أَنبأَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز البرذعي أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم ثَنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان الْمرَادِي قَالَ سَمِعت الْحميدِي يَقُول سَمِعت الزنْجِي يَعْنِي مُسلم بن خَالِد يَقُول للشَّافِعِيّ أَنْت يَا أَبَا عبد الله فقد آن لَك أَن تُفْتِي وَهُوَ ابْن خمس عشرَة سنة
أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزق ثَنَا دعْلج بن أَحْمد قَالَ سَمِعت جَعْفَر بن أَحْمد الساماني يَقُول سَمِعت جَعْفَر ابْن أخي أبي ثَوْر يَقُول سَمِعت عمي يَقُول كتب عبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي إِلَى الشَّافِعِي وَهُوَ شَاب أَن يضع لَهُ كتابا فِيهِ مَعَاني الْقُرْآن وَيجمع قبُول الْأَخْبَار فِيهِ وَحجَّة الْإِجْمَاع وَبَيَان النَّاسِخ والمنسوخ من الْقُرْآن وَالسّنة فَوضع كتاب الرسَالَة
قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي مَا أُصَلِّي صَلَاة إِلَّا وَأَنا أَدْعُو للشَّافِعِيّ فِيهَا