وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا تَعْظِيمًا للأثر وحثا على التَّمَسُّك بالسنن
وَيبْطل قَول المعتل بِمَا ذَكرْنَاهُ فِي أول هَذَا الْفَصْل أَن البُخَارِيّ قد أخرج مِنْهُم قدم فِي الْعلم ثَابِتَة وَلَا حَالَة عِنْد أَهله ظَاهِرَة كَعبد الله بن مرّة فِي صَحِيحه أَحَادِيث عَن جمَاعَة لَيْسَ لوَاحِد وسعدان بن يحيى اللَّخْمِيّ وشبيب بن سعيد الحبطي وَطَلْحَة بن أبي سعيد وَعبد الله بن يحيى بن أبي كثير وَخلق يطول ذكرهم احْتج بأحاديثهم وَلَيْسَ يقاربون الشَّافِعِي فِي اشتهار الِاسْم وانتشار الْعلم وَبَيَان الْفضل وَصِحَّة الأَصْل