أكثر أهل العلم قالوا بمشروعية قراءة السورة يوم الجمعة، ولم أقف على خلاف لأحد منهم ينفي ذلك، وحكى بعضهم استمرار العمل به في كافة الأمصار، على مر الأعصار.
قال الشافعي: «وبلغنا أن من قرأ سورة الكهف وقي فتنة الدجال، وأحب كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحباباً، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها، لما جاء فيها» (?)
وقال إسحاق بن إبراهيم: «خرجت مع أبي عبد الله إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف» (?).
وقال المرداوي مفيداَ نص أحمد على ذلك: «ويقرأ سورة الكهف في يومها، هكذا قال جمهور الأصحاب، ونص