ويعقوب هو القمي. قال فيه النسائي: ليس به بأس. ووثقه الطبراني. وذكره ابن حبان في الثقات1. وقال الذهبي: صدوق2. وقال ابن حجر: صدوق يهم3.
وليث بن أبي سليم ضعفه ابن عيينة، والقطان، وأحمد، وأبو حاتم وغيرهم4.
وقال ابن حجر: صدوق اختلط جدًا، ولم يتميز حديثه فترك5.
فمما سبق يتبين أن هذه الطريق ضعيفة؛ لضعف ليث بن أبي سليم، إلا أنه بالنظر إلى طرق هذا الحديث يكون بها حسنًا لغيره. والله أعلم.
الطريق السادسة: محمد بن أبي حميد عن أبي توبة المصري عنه:
رواه أبو داود الطيالسي6، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان7، ولفظه: " نزلت في الخمر ثلاث آيات …" الحديث. وفيه " إن الله لعن الخمر، ولعن غارسها، ولعن شاربها، ولعن عاصرها، ولعن موكلها، ولعن مديرها، ولعن ساقيها، ولعن حاملها، ولعن آكل ثمنها، ولعن بايعها".