رواه مالك1 بهذا اللفظ عن داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد عنه به. ومن طريق مالك أخرجه البخاري2، ومسلم3، وابن ماجه4، وأحمد5، وأبو يعلى6، والبيهقي7.

وللحديث طريق أخرى، فقد رواه النسائي8، والدارمي9، وأحمد10، وأبو يعلى11، كلهم من طرقٍ عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي سعيدٍ به.

ومحمد بن عمرو بن علقمة تقدم الكلام فيه12، وأنه صدوق له أوهام.

وقد توبع عمرو بن علقمة بالطريق الأولى للحديث متابعة قاصرة فيعتضد بها. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015