وقوله: "لا تشفوا" أي لا تفضِّلوا، والشف أيضاً من النقصان، فهو من الأضداد1، وقد جاء في روايةٍ لأحمد2: "لا تفضِّلوا".

وقوله: "بناجز" أي حاضراً، يقال نجز ينجز نجزاً إذا حصل وحضر، وأنجز وعده إذا أحضره3.

الطريق الثانية: أبو سلمة بن عبد الرحمن عنه به:

أخرجه البخاري4، ومسلم5، والنسائي6، وابن ماجه7، والطيالسي8، وابن أبي شيبة9، وأحمد10، والطحاوي11، والبيهقي12، كلهم من طرقٍ به.

وفي رواية لأحمد13 جاء ذكر محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان مقروناً بأبي سلمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015