حد عليها إذا كانت غير محصنة، وأمَّا منطوق الحديث فَيُوهِمُ مُعَارَضَة هذا المفهوم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عن الأمة إذا زنت ولم تُحصِن؛ فأجاب: بأنَّ عليها الحد. (?)

المبحث الرابع: مسالك العلماء في دفع التعارض بين الآية والحديث:

أجمع العلماء على إعْمَالِ منطوق الآية؛ فإذا زَنَت الأَمَة المسلمة بعد زواجها فعليها نِصْفُ ما على الحرَّةِ المسلمة البِكْرِ من العذاب، وهو خمسون جلدة.

حكى الإجماع: ابن حزم، وابن عبد البر، وابن رشد الحفيد (?). (?)

ولم يأتِ في ذلك خلاف إلا ما نُقِلَ عن أبي ثور (?)

من إيجاب الرجم على الأَمَة إذا كانت محصنة; لعموم الأخبار فيه، ولأنَّه حَدٌّ لا يَتَبَعَّض، فوجب تكميله، كالقطع في السرقة. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015