وعرفه الحافظ ابن حجر بأنه: «الحديث الذي عارضه ظاهراً مثله». (?)
وعرَّفه بعض المتأخرين بأنه: «تقابل حديثين نبويين على وجه يمنع كل منهما مقتضى الآخر، تقابلاً ظاهراً». (?)
وهذا التعريف الأخير يصلح تعريفاً للتعارض لا المختلف، لأن التعارض فيه تناقض بخلاف المختلف.
وعُرِّف التعارض بأنه: «تناقض ظاهري، واقع بين مدلولي حديثين أو أكثر، وخفي وجه الجمع بينهما». (?)
وهذا التعريف الأخير هو الأقرب في معنى التعارض، والله تعالى أعلم.