الشَّمْسِ الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الشِّحْنَةِ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ الإِسْكَنْدَرِيِّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ الصَّوَّافُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّبِيبُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَاحُ بِرَجُل من أمتى على رُؤُوس الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سجلا مِنْهَا مَدُّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ فِيهَا لِلرَّجُلِ فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ تَعَالَى بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ وَأَنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ فَيُخْرِجُ لَهُ بِطَاقَةً فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هِذِه السِّجِلَّاتِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ قَالَ فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ السِّتُّونَ
61 - أَخْبَرَنَا التَّيْمِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ أَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ الْبَالِسِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالا أَنا