وأما حديث أبي ذَّرالغِفاريِّ:
أخرجهُ الامامُ أحْمَد (5/ 172)، والدَّارِمِيُّ (2/ 322)، والحَاكمُ (4/ 241)، والطَّبرانيُّ في الأوسط (7586)، وفي الدُّعاء (10)، وابنُ منَّدة في الإيمان (78)، والبيهقيُّ في شُعب الإيمان (1056)، وابنُ جرير الطَّبريِّ في تَهذيب الآثار (1940)، وابنُ بَشْران في أمَاليه (575)، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق (12/ 318)، وأبونُعيم في حُلية الأولياء (7/ 248)، والبغويُّ في شَرح السُّنَّة (4/ 319)، وفي التَّفسير (2/ 108)، وصححهُ الحَاكِمُ ووافقه الذّهبِيُّ، لكن فيه عاصم بن بَهْدلة ابن أبي النُّجُود، وهو صدُوقٌ لهُ أوْهَامٌ، كما في التقريب (127).
فالحَديثُ صَحيحٌ بهذا الشَّاهد، واللهُ أعلم، وانظر: السلسلة الصحيح (127)، وحاشية جامع الأصول (5877).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ:" لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لأَسْقَيْتُهُمْ الْمَطَرَ