تاريخ دمشق (17/ 312)، وفي إسنادِه ضُبارة بن عبد الله الحَضرميِّ، قال الجُوزجانيُّ: روى حديثاً مُعْضِلاً. وذكرهُ ابن حِبَّانَ في الثقات وقال: يُعتبر حديثُهُ من رواية الثِّقات عنهُ. وقال الحافظُ في التقريب: مجهولٌ. (?).
وفيه أيضاً دُريد بنُ نافع الأمويِّ، قال فيه الحافظُ في التقريب (1832)، " مَجهولٌ، وكان ُيرسلُ ". وفيه أيضاً بَقية بن الوليد، فهو صدوقٌ كثير التَّدليس، لكن هنا صرَّح بالسِّماع.
قال البُوصيريُّ في الزَّوائد (1/ 452):" وهذا إسنادٌ فيه نظرٌ، من أجل ضُبارة ودُريد ... وله شاهدٌ من حديث عُبادة بن الصِّامت، رَواهُ النَّسائيُّ في الصُغرى".
قلتُ: وحديثُ عُبادة هذا أخرجَهُ أبُو دَاوُد (1420)، والنَّسائيُّ (461)، والامامُ مَالكٌ (400)، وأحْمَد في مُسنده (22693)، ولفظه:"خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ