وله عدة تسميات كلها لا تخرج عن مضمونها اللُّغوي، فيُسمى بالأحاديث (القُدُسية)، وبالأحاديث "الإلهية" نسبة إلى الذات الإلهية وهو الله. ويُسمى أيضاً بالأحاديث "الرَّبانية" نسبة إلى الرَّب عز وجل. (?).
وقد عَرَّفه الحافظُ ابن حجر الهيثميِّ فقَالَ: "هو مَا نُقل إلينا آحاداً عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع إسناده عن رَّبه" (?).
وقد عرَّفه بعضُهم بقوله:"هو الحديثُ الذي يسنده النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الله، فيرويه النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أنه كلام الله تَعَالىَ".
وقيل هو: "ما أُضِيفَ إلى الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأسنده إلى ربه عز وجل" (?)، وهذه التعريفات كلها كما ترى مُتقاربة. والله أعلم.