عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم - "قَال الله تَعَالَى: أيُّمَا عَبدٍ منْ عِبَادي يَخْرُجُ مُجَاهدًا في سَبيْلي ابْتغَاءَ مرضَاتِي ضَمِنْتُ لَهُ أن أُرْجِعَهُ إِن أرْجَعْتُهُ بِمَا أصَابَ مِنْ أجْرٍ أوْ غَنِيْمَةٍ وإنْ قَبَضْتُهُ أنْ أغْفِرَ لَهُ وَأرحَمَهُ وَأُدْخِلَهُ الجَنَّةَ".
[رَوَاهُ أحمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيْح وَالنَّسَائُيُّ]
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ ..
أخرجه النسائيُّ (6/ 18)، وأحمد (2/ 117) من طريقين عن حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن البصريّ، عن ابن عمر به.
وهذا سندٌ رجاله ثقات، ولكن الحسن مدلسٌ وقد عنعنهُ.
ولمعناه شاهدٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "تكفل الله عز وجلَّ لمن جاهد في سبيله -لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته-، بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجرٍ أو غنيمة".
أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقد خرَّجتُه في "السحب الهوامع".