عَنْ أبيِ أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُْ عَنْ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -: قَال الله تَعَالَى: أحَبُّ مَا تَعَبَّدَنِي بِهِ عَبْدِي إليَّ النُّصْحُ لِي".
[رَوَاهُ أحْمَدُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ]
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ ..
أخرجه أحمد (2/ 254)، وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 175)، والبغويُّ في "شرح السُّنة" (13/ 96) عن ابن المبارك، وهو في "الزهد" (204) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعًا فذكره.
قَالَ ابن معين: "عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة ضعافٌ كُلُّها".
قَالَ ابن حبان في "المجروحين" (2/ 62 - 63):
"إذا اجتمع في إسناد خبرٍ: عبيدُ الله بنُ زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن، لا يكون متنُ ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم، فلا يحلُّ الاحتجاج بهذه الصحيفة" اهـ.
قُلْتُ: عبيد الله بن زحر والقاسم لم يتهمهما أحدٌ بكذب، وهما في الأصل صدوقان، لكن في حفظهما ضعف، والعلة من علي بن يزيد الألهاني لأمرين:
الأول: أنه الأضعف، فتعصيب الجناية برقبته أولى.
الثاني: أن عبيد الله بن زحر توبع.
فتابعه عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد به. =