. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= وقتادةُ مدلسٌ. ولذلك قَالَ إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": "سمعت علي بن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفًا شديدًا ويقول: أحسب أكثرها بين قتادة وسعيد رجال." اهـ

وأخرجه مسلمٌ (2620/ 136)، والبخاريُّ في "الأدب المفرد" (552) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (598) والبيهقي في "الشعب" (8157) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي مسلم الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدريّ مرفوعًا عن الله عز وجلَّ: "العز إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني بشئٍ منهما عذبتُه" هذا لفظ البخاري.

ولفظ مسلم مرفوعًا:

"العز إزارهُ، والكبرياء رداءُه، فمن نازعني بشئٍ منهما عذبتُه."

وفي الباب عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه مرفوعًا: فذكر حديثًا وفيه: "وثلاثة لا تسأل عنهم: رجلٌ نازع الله عز وجلَّ رداءه، فإنَّ رداءه الكرياء، وإزاره العزة، ... ".

أخرجه البخاريُّ في "الأدب" (590)، وأحمد (6/ 19)، وابنُ حبان (50)، وابن عاصم في "السنة" (89)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (2334)، والطبراني في "الكبير" (18/ 307)، وابنُ عساكر في "مدح التواضع وذم الكبر" (5/ 88/1) -كما في "الصحيحة" (542) -، من طريق حيوة بن شريح، حدثني أبو هاني أن أبا عليّ عمرو بنُ مالك الجنبي، حدثه عن فضالة بن عبيد.

وأخرج الحاكم (1/ 119) طرفًا من أوله بهذا الإسناد وقال: "صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا بجميع رواته ولم يخرجاه، ولا أعرف له علة".

ووافقه الذهبيُّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015