. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وللحديث طريقٌ آخر عن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه.
أخرجه أحمد (1/ 191، 194)، وأبو يعلى (ج 2/رقم 841)،
والحاكم (4/ 157) والخرائطي في "المساوئ" (263) من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، أخبرني إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أنَّ أباه حدَّثه أنه دخل على عبد الرحمن بن عوف وهُو مريضٌ، فقال له عبد الرحمن: وصلتك رحمٌ، إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: .... فذكره.
قَالَ الحافظ في "التهذيب" (3/ 271):
"رواه أبو يعلى بسندٍ صحيحٍ من طريق عبد الله بن قارظ، عن عبد الرحمن بن عوف".
*قُلْتُ: ولا يُفهم من هذا أنَّ الحافظ يصححُ الإسناد كُلَّه، إنما يُصحِّحُهُ إلى عبد الله بن قارظ فقط، فإن هذا لا يُعرف.
وقد خولف فيه هشام.
خالفه شيبان بن عبد الرحمن، فرواه عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أن رجلاً أخره عن عبد الرحمن بن عوف فذكره أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (1/ 1/312).
ويمكن الجمع بين الروايتين بأن الرجل هو والد إبراهيم.
وخالفهما عكرمة بن عمار، فرواه عن يحيى بن أبي كثير، قَالَ: نا أبو سلمة قَالَ: جاء نسيبٌ لعبد الرحمن بن عوف يعوده في مرضه، فقال له: أفلان؟ قَالَ: نعم. قَالَ: وصلتك رحمٌ، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فذكره.
أخرجه الهيثم بن كليب في "مسنده" (ق 33/ 1) من طريق النضر بن محمد الجرشي، نا عكرمة به. =