. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= *قُلْتُ: جوَّدهُ معمر بن راشد -مخالفاً سفيان- فرواه عن الزهريّ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي الرداد الليثيّ، عن عبد الرحمن بن عوف أخرجه أحمد (1/ 194)، والبيهقيُّ في "السنن" (7/ 26)، وفي "الصفات" (1/ 96 - 97) من طريق عبد الرزاق، أنا معمر به.

ورواه عن عبد الرزاق هكذا: أحمد بن حنبل، وأحمد بن يوسف السلميُّ.

وخالفهما إسحاقُ بْنُ إبراهيم الدبريُّ، ومحمد بن المتوكل بن أبي السري العسقلاني، فروياه، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، أنَّ الردَّاد الليثي أخبره عن عبد الرحمن بن عوف. فذكره.

فصار شيخ أبي سلمة: "الرداد" لا "أبا الرداد".

أخرجه أبو داود (1695)، وابنُ حبان في "الثقات" (4/ 241)، والحاكم (4/ 157)، والمزيُّ في "التهذيب" (9/ 174 - 175) عن عبد الرزاق، وهو في "المصنَّف" (ج 11/ رقم 20234).

قَالَ الجيلاني في "فضل الله الصمد" (1/ 134):

"هاهنا احتمالان: الأوَّلُ أن يكون معمرٌ قَالَ: "ردَّاد"، وأنَّ عبد الرزاق رواه كذلك، وما وقع في "المسند" عن عبد الرزاق "أن أبا الرداد" من تخليط القطيعي راوى المسند عن عبد الله ابن الإمام أحمد، أو من تخليط ابن المذهب روايه عن القطيعي - الثاني أن يكون معمرٌ قَالَ كما في "المسند" عن عبد الرزاق عنه، أن "أبا الرداد" لكن عبد الرزاق رواه بأخرةٍ حين سمع منه محمد بن المتوكل وغيره فقال: "أنَّ رداد" ووقع الترمذي وابن حبان من طريق المتأخرين، فظنا أنَّ الوهم من معمر. وعلى كل حالٍ، فالصواب "أبو الردَّاد" أهـ. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015