. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= اقرأ هذه الآية {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 16، 17].

وعند الحاكم:

"قَالَ أبو صخر -راويه عن أبي حازم- قلت للقرظي، فقال: إنهم أخفوا لله عملاً، وأخفى لهم ثواباً، فقدموا على الله فقرَّتْ تلك الأعينُ".

قَالَ الحاكم:

"صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ. وهو كما قالا.

2 - حديث ابن عباس، رضي الله عنهما.

أخرجه الطبرانيُّ في "الكبير" (ج 11/رقم 11439)، وفي "الأوسط" (ج 1/رقم 742) وأبو نعيم في "صفة الجنة" (16) من طريق هشام بن خالد الأزرق، ثنا بقيةُ، حدثني ابنُ جريج، عن عطاءٍ، عن ابن عباس مرفوعاً: "لما خلق الله جنة عدن، خلق فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ، ثمَّ قَالَ لها: تكلمي. فقالت: قد أفلح المؤمنون".

قَالَ الهيثميُّ (10/ 397):

"رواه الطبرانيُّ في "الأوسط"، و"الكبير"، وأحدُ إسنادي الطبراني في الأوسط جيدٌ" أهـ.

وهذا الإسناد معلٌ بعنعنة بقية وابن جريج.

3 - أبو سعيد الخُدْريّ -رضي الله عنه-.

أخرجه ابن جرير (21/ 67) من طريق معلي بن أسد، قَالَ: ثنا سلاَّم بن أبي مطيع، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري عن =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015