. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قَالَ أغرقتني ذنوب لي، أشفيتُ على هلكةٍ، ولكن أرجو رحمة الله فكبَّر واثلةُ، وكبَّر أهل البيت بتكبيره، وقال: الله كبرُ، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره.
والسياق لابن أبي الدنيا، وهو عند بعضهم مختصرٌ.
قَالَ الحاكمُ:
"صحيح الإسناد".
ووافقه الذهبيُّ، وزاد. "على شرط مسلمٍ"!
كذا! وهو صحيحٌ فقط، كما قَالَ الحاكم. والله أعلمُ وحيان أبو النضر، وثقه ابن معين، وابنُ حبان (3/ 48) وقال ابن أبي حاتم في "الجرح" (1/ 2/245) عن أبيه:
"صالحٌ".
*ويرويه أيضاً يزيد بن عبيدة، عن حيان أبي النضر، قَالَ: خرجتُ عائدًا ليزيد بن الأسود، فلقيتُ واثلة بن الأسقع، وهو يريدُ عيادته، فدخلنا عليه، فلمَّا رأى واثلة بسط يده، وجعل يشير إليه، فأقبل واثلةُ حتى جلس، فأخذ يزيد بكفي واثلة، فجعلهما على وجهه. فقال له واثلةُ: كيف ظنُّك بالله؟
قَالَ: ظنى بالله -والله! - حسنٌ.
قَالَ: فأبشر، فإن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قَالَ الله جلَّ وعلا: أنا عند ظنِّ عبدي بي، إن ظنَّ بي خيراً له، وإنْ ظنَّ شراً لَهُ".
أخرجه ابنُ حبان (716) والَّلْفظُ لَهُ، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 22/ رقم 209)، وفي "مسند الشاميين" (ق 219) من طريق محمد بن المهاجر، وهذا سندٌ صحيحٌ، رجاله ثقات. =