. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قَالَ الترمذيُّ: "سألتُ أبا زرعة عن هذا الحديث فقال: كلا الحديثين صحيحٌ، واحتج بحديث ابن أبي أويس، عن أبيه، عن العلاء." وكذا قَالَ أحمد - كما في "مسائل أبي داود" (ص 312).
وقال الحكيم الترمذيّ في "نوادر الأصول" (ج 3/ ق 201/ 2): "فالحديث صحيحٌ من كلا الوجهين، كأن العلاء سمعه من أبيه عن أبي هريرة، وسمعه من أبي السائب وهو عبد الله بن السائب الجهني عن أبي هريرة. فمرة رواه عن أبيه ومرة رواه عن أبي السائب" اهـ.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:-
أخرجه الطبريُّ في "تفسيره" (1/ 86) والَّفُظْ لَهُ، وابنُ أبي حاتم (رقم 19)، والإسماعيلي في "معجمه" (ج 2/ ق/80/ 1 - 2)، وعن السهميّ في "تاريخ جرجان" (ص 185) والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (ج 3/ ق 201/ 2 - 202/ 1) من طريق زيد بن الحباب، قَالَ: حدثنا عنبسة بن سعيد، عن مطرف بن طريف، عن سعد بن إسحاق بن عجرة، عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: "قَالَ الله عزَّ وجلَّ: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، وله ما سأل." فإذا قَالَ العبد: الحمدُ لله رب العالمين، قَالَ الله: "حمدني عبدي".
وإذا قَالَ: الرحمن الرحيم. قَالَ: "أثنى عليَّ عبدي".
وإذا قَالَ: مالك يوم الدين. قَالَ: "مجدني عبدي".
قَالَ: هذا لي، وله ما بقى".
ووقع عند الإسماعيلي: "وإذا قَالَ: إياك نعبد وإياك نستعين. قَالَ: "مجدني عبدي، وله ما سأل وله ما بقى".
وعزاه ابنُ كثير لأحمدٍ وقال (1/ 13). =