وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ، إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئا -، لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً».
(قال الترمذي رحمه الله تعالى: حديث حسن غريب).
(ما جاءَ في ليلة النصف من شعبان)
أَخرجه ابن ماجه في سننه - باب ما جاءَ في ليلة النصف من شعبان ج - 1 ص 217.
73 - عَنْ عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «إذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا، وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ، إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلاَ مُسْتَرْزِقٌ، فَأَرْزِقَهُ؟ أَلاَ مُبْتَلى فَأُعَافِيهُ؟ أَلاَ كَذَا؟ أَلاَ كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
قال في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف ابن أبي بسرة، واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد أبي بسرة.
قال فيه أحمد بن حنبل وابن معين: يضع الحديث. اه -.