وَنَهَاني عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي، نَفْسِي، اذْهَبُوا إلَى غَيْري، اذْهبُوا إلى نْوح، فَيأْتُون نُوحا، فَيَقولُونَ: يَا نُوحُ، أَنْت أَوَّلُ الرُّسُلِ إلَى أَهْلِ الأَرْضِ، وسَمَّاك اللَّهُ عَبْدا شَكُورا، أَمَا تَرَى إلى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلاَ تَرَى إلى ما بَلَغَنا؟ أَلا تشْفعُ لنا إلَى رَبِّك؟ فَيَقُولُ: رَبِّي غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبا، لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلاَ يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، نَفْسي، نَفْسي، ائْتُوا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فيَأْتُوني، فَأَسْجُدُ تَحْتَ العَرْش، فيُقالُ: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَك، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ».
قال محمد بن عُبَيْدٍ: لا أَحْفَظُ سائِرَهُ.