اللَّهُ لِقاءَهُ، ومَنْ كَرهَ لِقاءَ اللَّهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ،» - ولَيْسَ مِنَّا أَحدٌ إلاَّ وَهُوَ يَكْرَهُ المَوْتَ، فقالَتْ: قَدْ قالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم وَلَيْسَ بالَّذِي تَذْهَبُ إلَيْهِ، ولكِنْ إذَا شَخَصَ الْبَصَرُ، وَحَشْرَجَ الصَّدْرُ، وَاقْشَعَرَّ الجِلْدُ، وتَشنَّجَتِ الأصَابِعُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ: مَنْ أَحَبَّ لِقاءَ اللَّهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، ومَنْ كَرهَ لِقاءَ اللَّهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ».
قال القسطلاني - رحمه الله تعالى -: وحديث الباب أخرجه مسلم في الدعوات، والترمذي في الزهد والجنائز، والنسائي فيها. اه -.
307 - وأخرجه مالك في الموطأ بلفظ:
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «قَالَ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: إذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائي، أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإنْ كَرِهَ لِقَائِي، كَرِهْتُ لِقَاءَهُ».
من كتاب الجنائز.