(وفي تلاوته بالليل، ونزول سورة الكوثر، وفضل الصلاة على النبي، وفضل خديجة رضي الله عنها، وبشارتها ببيت في الجنة).
أولاً - حديث (إن الله عز وجل يأمرك ان تقرىءَ القرآن على سبعة أحرف) أخرجه النسائي في سننه - باب جامع - (ما جاءَ في القرآن).
283 - عَنْ أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، قَالَ: «اسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإنَّ أُمتي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ»، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانيةَ، فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ، قَالَ: «اسْأَلُ اللَّهَ مُعافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإنَّ أُمَّتي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ»، ثمَّ جَاءَهُ الثَّالثَةَ، فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرْآنَ عَلَى ثَلاَثَةِ أَحْرُفٍ، فَقالَ: «أَسْأَلُ اللَّهُ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلكَ»، ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةُ، فقَالَ: إنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَأْمُرُكَ أَنْ تُقرِىءَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف، فَأَيُّمَا حَرْف قَرَأُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا».