275 - وفيه: «فَأَوْحَى اللَّهُ إليْهِ: إنَّ لي عَبْدا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ، أوْ عِنْدَ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ - هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ، فَكَيْفَ لي بهِ؟ قَالَ: تأْخُذُ مَعَكَ حُوتا، فتَجْعَلُهُ في مِكْتَلٍ، فَحَيْثُما فقدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ ... » إلى آخر الحديث.
وأخرجه البخاري أيضا في الباب نفسه، برواية أخرى، وفيها:
276 - فَعَتَبَ - (أي الله) عَلَيْهِ، إذْ لَمْ يَرُدُّ الْعِلْمَ إلَى اللَّهِ، قِيلَ: بَلَى، قَالَ: يَا رَبِّ، فَأَيْنَ؟ قَالَ: بِمَجْمع الْبَحْرَيْنِ قَالَ: أَيْ رَبِّ، اجْعَلْ لي عَلَما، أَعْلَمُ ذَلِكَ بِهِ» - فَقالَ لي عَمْرٌو: حَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ - وقَالَ لي يَعْلَى: قَالَ: «خُذْ حُوتا مَيِّتا، حَيْثُ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فأَخَذَ حُوتا ... » إلى آخر الحديث.
وقد أخرجه البخاري في هذا الباب، بألفاظ قريبة مما ذكرناه هنا. والله أعلم.
وقال القسطلاني - رحمه الله تعالى - في سورة الكهف من ج - 7 ص 221: قَالَ: وهذا الحديث سبق في كتاب العلم، وأخرجه المؤلف - رحمه الله تعالى - في أكثر من عشرة مواضع من كتابه الجامع. اه -.