قَتَادَةَ: عَنْ أَبي قَلاَبَةَ، عَنْ أَبي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: «إنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ: مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ: الأَحْمَرَ، وَالأَبْيَضَ»، ثم ذكر نحو حديث أيوب عن أبي قَلابة.

221 - وفي رواية ثالثة لمسلم قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن نُمَيْرٍ - ح - (أي تحويل للسند).

وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ - واللفظ له - حَدَّثَنَا أَبي، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيم، أَخْبَرَني عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْعَالِيَةِ، حَتَّى إذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ، دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلاً، ثُمَّ انْصَرَفَ إلَيْنَا، فَقَالَ: «سَأَلْتُ رَبِّي ثَلاَثا، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَني وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتي بِالسَّنَةِ، فَأَعْطَانِيها، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَمَنَعَنِيهَا».

وأخرج هذا الحديث ابن ماجة في سننه - باب - (ما يكون من الفتن) ج - 2 ص 242 وألفاظه مخالفة لألفاظ مسلم، ونصّه كالآتي:

222 - عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «زُوِيَتْ لِيَ الأَرْضُ، حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْن: الأَصْفَرَ - (أَوِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015