(فضل الجهاد في سبيل الله من صحيح الإمام مسلم)
180 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ في سَبِيلِهِ، لاَ يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْته إلاَّ جِهَادٌ في سَبيلهِ، وَتَصْدِيقٌ بِكَلِمَتِهِ، بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرْجِعَهُ إلَى مَسْكَنِهِ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمةَ».
ومن صحيح مسلم أيضا:
181 - وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «تَضَمَّنَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِهِ، لاَ يُخْرِجُهُ إلاَّ جِهَادا في سَبِيلي، وَإيمانا بِي، وَتَصْدِيقا بِرُسُلي، فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ أَرْجِعَهُ إلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، نَائِلاً مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ في سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، إلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، وَرِيحُهُ مِسْكٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْلاَ أَنْ يَشُقَّ عَلَى