حديث (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة هو صلاته).
أخرجه النسائي في سننه - (باب المحاسبة على الصلاة) ج - 1 ص 232 - فقال:
136 - عَنْ هَمَّام، عَنْ قَتَادَةَ، عَن الْحَسَنِ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسا صَالِحا، فَجَلَسْتُ إلى أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: فَقُلْتُ: إنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ يُيَسِّرَ لي جَلِيسا صَالِحا، فَحَدِّثْني بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ به الْعَبْدُ بِصَلاَتِه، فَإنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، قَالَ هَمَّامٌ: لاَ أَدْرِي هَذَا مِنْ كَلاَمِ قَتَادَةَ، أَوْ مِنَ الرِّوَايَةِ؟ فَإنِ انْتَقَص مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ: انْظُرُوا، هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّع؟ فَيُكَمِّلُ مَا نَقَصَ مِنَ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ».
[ ... ] عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «إنَّ أَولَّ ما يُحاسَبُ به العبدُ يَومَ القيامةِ من عمِلِه صَلاَتُه. فإن صلُحَت فقد أفْلَحَ وأنجَحَ. وإن فَسُدَت فقَد خابَ وخَسِر. فإن انتقَصَ من فريضتِه شيءٌ، قال الرب عز وجلَّ: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمِّل بها ما انتقص من الفريضة. ثم يكون سائر عمله على ذلك». رواه الترمذي.
137 - وأخرجه عن أبي هريرة أيضا، أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلاَتُهُ، فَإنْ وُجِدَتْ تَامَّةً، كُتِبَتْ تَامَّةً، وَإنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْءٌ، قَالَ: انْظُرُوا