حديث خطاب الرحم أخرجه البخاري في كتاب التفسير من سورة القتال - باب - {وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ} ج - 6 ص 134.
111 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبي مُزَرَّدٍ، عَنْ عَمِّهِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَأَخَذَتْ بِحِقْوِ الرَّحْمنِ، فَقَالَ لَهُ: مَهْ، قَالَتْ: هذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: أَلاَ تَرْضَينَ، أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: (فَذَاكِ لَكِ)» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَأُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ}.
112 - وفي رواية في هذا الباب للبخاري، بسنده إلى أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - (ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «اقْرَأُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ}».
وأخرجه البخاري في كتاب التوحيد، وفي كتاب الأدب.
وأخرجه مسلم في الأدب، والنسائي في التفسير.
113 - وأخرجه الترمذي عَن عَبْدِ الرحمنِ بْنِ عَوْف - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «قَالَ