مشكل الحديث، وكذا أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي في جزء جمعه في فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إلا أن في إسناده نظرا.
قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي: سلامة الكندي هذا ليس بمعروف، ولم يدرك عليا. كذا قال. (?) وقد روى الحافظ أبو القاسم الطبراني هذا الأثر عن محمد بن علي الصائغ، عن سعيد بن منصور، حدثنا نوح بن قيس، عن سلامة الكندي قال: كان علي، رضي الله عنه، يعلمنا الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيقول: "اللهم، داحي المَدْحُوّات" وذكره (?). (الأحزاب: 56)
647 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صلوا علي؛ فإنها زكاة لكم، وسلوا الله لي الدرجة الوسيلة من الجنة" فسألناه - أو: أخبرنا - فقال: "هي درجة في أعلى الجنة، وهي لرجل، وأنا أرجو أن أكون ذلك الرجل". في إسناده بعض من تُكُلِّم فيه. (?). (الأحزاب: 56)
648 - حديث آخر مرسل: قال إسماعيل: وحدثنا سليمان بن حَرب، حدثنا جرير بن حازم، سمعت الحسن يقول: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بحسب امرئ من البخل أن أذْكر عنده فلا يُصَلِّي علي" (?) صلوات الله عليه. (الأحزاب: 56)
649 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من نسي الصلاة عَلَيَّ خَطئ طريق الجنة". (?) جُبَارة ضعيف. ولكن رواه إسماعيل القاضي من غير وجه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من نسي الصلاة عليّ خَطئ طريق الجنة". وهذا مرسل يتقوى بالذي قبله [والله أعلم]. (الأحزاب: 56)