فصاعدًا، وإن من ورائهم ثلاث أمم: تاويل، وتايس ومنسك".
هذا حديث غريب بل منكر ضعيف. (الكهف: 97)
533 - عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأقبل رجل من قريش يخطر في حلة له. فلما قام على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "يا بريدة، هذا ممن لا يقيم الله له يوم القيامة وزنًا" (?). ثم قال (البزار): تفرّد به واصل مولى أبي عنبسة وعون بن عُمَارة وليس بالحافظ، ولم يتابع عليه. (الكهف: 105)
534 - عن طاوس قال: قال رجل: يا رسول الله، إني أقف المواقف أريد وجه الله، وأحب أن يرى موطني. فلم يرد عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئًا. حتى نزلت هذه الآية: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدً}
وهكذا أرسل هذا مجاهد، وغير واحد. (الكهف: 110)
535 - عن شداد بن أوس، رضي الله عنه، أنه بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: شيء سمعته عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوله: [فذكرته] فأبكاني، سمعت رسول الله يقول: "أتخوف على أمتي الشرك والشهوة الخفية". قلت: يا رسول الله، أتشرك أمتك [من بعدك؟] قال: "نعم، أما إنهم لا يعبدون شمسًا ولا قمرًا، ولا حجرًا ولا وثنًا، ولكن يراؤون بأعمالهم، والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم صائمًا فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه"
ورواه ابن ماجه من حديث الحسن بن ذَكْوَان، عن عبادة بن نُسيّ، به.
وعبادة فيه ضعف وفي سماعه من شداد نظر. (الكهف: 110)
536 - عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من قرأ في ليلة: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ} الآية، كان له من النور، من عدن أبين إلى مكة حشو ذلك النور الملائكة". غريب جدا. (الكهف: 110)