انظر بعض الأمثلة من هذا الكتاب:
الأحاديث رقم (11، 385، 527، 544، 692،693، 694).
السادسة: ترك الحافظ ابن كثير لقلمه العنان - أحياناً - فيخرج بعض التحف العلمية التي لا تكاد تجدها في مكان آخر، حيث يجمع الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد، ويبين درجة كل حديث بما يناسبه، ومن الأمثلة على ذلك:
- ما فعل في تفسير سورة البقرة الآية (223).
- ما فعل في أول سورة الإسراء في أحاديث الإسراء والمعراج (?).
- في تفسير قوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) سورة الإسراء الآية (15).
- في تفسير سورة الأنبياء الآية (104).
- في تفسير سورة الأحزاب الآية (56).
السابعة: حرص الحافظ ابن كثير على الدقة في بيان الألفاظ، ومدى صحتها، وموافقتها للنص الوارد عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
انظر لهذا المثال في تفسير الآية (15) من سورة الإسراء حيث يقول:
(إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الله تعالى لا يدخل أحدًا النار إلا بعد إرسال الرسول إليه، ومن ثم طعن جماعة من العلماء في اللفظة التي جاءت مقحمة في صحيح البخاري عند قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56].
حدثنا عبيد الله بن سعد، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح بن كَيْسَان، عن الأعرج بإسناده إلى أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "اختصمت الجنة والنار" فذكر الحديث إلى أن قال: "وأما الجنة فلا يظلم الله من خلقه أحدًا، وأنه ينشئ للنار خلقًا فيلقون فيها، فتقول: هل من مزيد؟ ثلاثا، وذكر تمام الحديث.