ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْكَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بَعْدَ اضْطِجَاعِهِ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ وَبَعْدَ إِتْيَانِ الْمُؤَذِّنِ
خَالَفَهُ فِي لَفْظِهِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ عُقَيْلٌ وَيُونُسُ وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَالأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُمْ رَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فَذَكَرُوا (أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْكَعُ الرَّكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَضْطَجِعُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ فَيَخْرُجُ مَعَهُ)
ذَكَرُوا أَنَّهُ كَانَ يركعهما قبل الاضطجعاع عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ وَقَبْلَ إِتْيَانِ الْمُؤَذِّنِ وَزَادُوا فِي الْحَدِيثِ أَلْفَاظًا لَمْ يَأْتِ بِهَا مِنْهَا (أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ فِي صَلاتِهِ بِاللَّيْلِ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ)
وَزَادَ الأَوْزَاعِيُّ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ فِيهِ (أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ)