(2) إن الفتوى لا تزيل الشبهة إذا كان المستفتي ممن شرح الله صدره بنور الإيمان.

(4) إن المستفتى يستفتى من هو أعلم منه وأتقى لله.

(5) المعجزة للرسول صلى الله عليه وسلم حيث أخبر وابصة عن ما في نفسه تبل أن يتكلم به.

(6) إن الإنسان لا يقدم على شيء لا تطمئن نفسه عليه.

الموجز:

في هذين الحديثين يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن البر في حسن الخلق وأن خير الناس أحسنهم أخلاقا لما في حسن الخلق من المصالح العامة لكل فرد ومجتمع وكل صغير وكبير وذكر وأنثى ومن حسن الخلق الإحسان إلى الناس وكف الأذى عنهم والتبسط معهم بلين الكلام والصبر على أذاهم مع كل أحد يلين الكلام والحلم وعدم الغضب, وأن البر ما سكن إليه القلب والنفس وأن الإثم له علامتان الأولى ما حاك في صدرك وتردد في نفسك ولم يطمئن قلبك إلى حله والإقدام عل فعله والعلامة الثانية أن تكره أن يظهر ويستبين عملك لهذا الإثم خشية أن تذم وتلام على فعله واعتقادك لحله وإن أفتاك العلماء فلا تأخذ بفتواهم ما دامت علامة الشبهة تتردد في نفسك فإن الفتوى لا تزيل الشبهة ما دامت الشبهة صحيحة، ومما قيل في حسن الخلق:

شعر:

بمكارم الأخلاق كن متخلقا ... ليفوح مسك ثنائك العطر الشذى

وانفع صديقك إذا أردت صداقة ... وادفع عدوك بالتي فإذا الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015