الفوائد:

(1) جواز الإدراف على الدابة إذا كانت تطيق.

(3) الأمر بالمحافظة على حقوق الله وحقوق المخلوقين.

(3) أن الجزاء قد يكون من جنس العمل.

(4) الأمر بالاعتماد على الله والتوكل عليه دون غيره.

(5) عجز الخلق كلهم وافتقارها إلى الله عز وجل.

(6) التنبيه على أن دار الدنيا دار بلاء وامتحان فينبغي الصبر والرضى بالقضاء والقدر

(7) إن الخلق كلهم لو اجتمعوا على أن يخسروا أحدا أو ينفعوه لم يستطيعوا شيئا لم يقدره الله له أو عليه.

(8) إن الله ينصر الصابر, وأن مع كل ضيق فرجا ومخرجا {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} .

الموجز:

في هذا الحديث الوصية العظيمة من الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أرشد بحفظ أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه. وأن الله يحفظ من قام بذلك في حركاته وسكناته، وفي دنياه وآخرته، وأن الله سبحانه أمام العبد يعلم ما هو عليه، فلا يعلق العبد أموره وحاجاته بغير الله. بل يستعين بالله ويتوكل عليه في جميع أحواله وأموره إلا ما كان يقدر عليه الخلق. فيسأل الله سبحانه بأن يعطف عليه قلوبهم لينفعوه بما يقدرون عليه، وأن الناس لو اجتمعوا كلهم وحاولوا بأقوالهم وأفعالهم على أن يجلبوا له نفعا أو يدفعوا عنه ضررا أو يخبروه لم يستطيعوا ضرره ولا نفعه إلا بأمر كتبه الله له أو عليه. وأن الإنسان إذا أطاع الله في الرخاء فإن الله يجعل له عند الشدة فرجا ومخرجا, وليرض كل عبد بما قدره الله عليه من خير وشر. ومع الشدائد والمحن يلتزم العبد الصبر، فإن الصبر مفتاح الفرج {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} ., {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015