وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ , وَلَقَبُهُ عَتِيقٌ , عَلَى الأَصَحِّ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ جِمَاعُ قُرَيْشٍ عَلَى الصَّحِيحِ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ، قُعْدُدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُعْدُدُ أَبِي بَكْرٍ، وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَى مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ سَوَاءٌ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبْيَضَ، نَحِيفًا، خَفِيفَ الْعَارِضَيْنِ، مَعْرُوقَ الْوَجْهِ، غَائِرَ الْعَيْنَيْنِ، نَاتِئَ الْجَبْهَةِ، أَحْنَى لا يَسْتَمْسِكُ إِزَارَهُ يَسْتَرْخِي عَنْ حِقْوَيْهِ، طَوِيلا دَقِيقَ السَّاقَيْنِ، تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ لِثَمَانِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الأَخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ بِطِيبَةَ الشَّرِيفَةِ، وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً عَلَى الأَصَحِّ، وَدُفِنَ بِجَنْبِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.