17 - وَبِسَنَدِ ابْنِ نَاصِرِ الدِّينِ، إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَعَلَّمَ حَدِيثَيْنِ اثْنَيْنِ يَنْفَعُ بِهِمَا نَفْسَهُ، أَوْ يُعَلِّمُهُمَا غَيْرَهُ فَيَنْتَفِعُ بِهِمَا كَانَ خَيْرًا مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً»

قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ مَشَايِخِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمُ: اخْتَلَفُوا فِي الْحَدِيثِ الْمَرْوِيِّ عَنْ سَيِّدِنَا الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بُعِثَ فَقِيهًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثَ هِي الَّتِي لَهَا طُرُقٌ كَثِيرَةٌ يَجْمَعُهَا أَهْلُ الْحَدِيثِ وَبَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهَا أَحَادِيثُ فِي الْعِبَادَاتِ، وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهَا فِي الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ، وَتَرْكِ أُمُورِ الدُّنْيَا، وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الزَّاهِدُ رَحِمَهُ اللَّهُ. . . . . الأَحَادِيثُ فِي صَحِيحِهِ. . . . . . مِنْ رِوَايَاتِ الْمَجْرُوحِينَ وَهَذَا النَّوْعُ مِنْ أَقْرَبِهَا إِلَى. . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015