فالجواب: روى الدينوري في الجزء الرابع عشر من مجالسته من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مر عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ببقرة قد اعترض ولدها في بطنها فقالت: يا كلمة الله ادع الله أن يخلصني فقال صلى الله عليه وسلم: يا خالق النفس من النفس ويا مخرج النفس من النفس خلصها، فألقت ما في بطنها. قال: فإذا عسر على المرأة ولدها فليكتب لها هذا.
وروينا في الجزء الأخير من مكارم الأخلاق للخرائطي من جهة شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: بينما يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم عليهم السلام في البرية إذ رأيا وحشية ماخضًا فقال عيسى ليحيى: ما تلك الكلمات؟ فقال يحيى: حنة ولدت مريم مريم ولدت عيسى الأرض تدعوك يا ولد اخرج، يا ولد اخرج قال: فوضعت، قال حماد بن زيد ـ يعني راويه ـ: فما بحضرتنا امرأة تطلق، فقيل هذا عندها إلا ولدت، قال حماد: حتى الشاة تكون ماخضًا فأقوله وأنا قائم، فما أبرح حتى تضع. وللدينوري في الرابع عشر من المجالسة من طريق محمد بن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا عسر على المرأة ولدها فليكتب لها، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلثبوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم