وعقلاً، زيادة في كرامته صلى الله عليه وسلم وفضيلته مع ما ورد من الخير في ذلك فقد ورد في الكتاب إحياء قتيل بني إسرائيل، وإخباره بقاتله. وكان عيسى عليه السلام يحيى الموتى، وأحيى الله على يدي نبينا صلى الله عليه وسلم جماعة من الموتى، معجزة له، وإذا ثبت هذا، فما يمنع من إيمانهما بعد إحيائهما، زيادة في كرامته صلى الله عليه وسلم وفضيلته، مع ما ورد من الخبر في ذلك ويخص من عموم من مات كافرًا زاد غيره: أنه يروي في الخبر: أن الله رد الشمس على نبيه يعد مغيبها ذكره الطحاوي وقال: إنه حديث ثابت قال: فلو لم يكن رجوع الشمس نافعًا، وأنه لا يتحدد الوقت، لما ردها عليه، فكذلك يكون إحياء أوبي النبي صلى الله عليه وسلم نافعًا لإيمانهما، وتصديقهما بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد قبل الله إيمان قوم يونس وتوبتهم مع تلبسهم بالعذاب، فيما ذكر في بعض الأقوال، وهو ظاهر القرآن، وما أحسن قول حافظ الشام في وقته الشمس ابن ناصر الدين عقب الثاني: