فمن قبلك إلى آخر الحديث هذان الحديثان من أي كتاب من الكتب المفيدة وهما مرفوعان أم لا؟ وأي حسن الراوي؟
الأثر الأول: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر له من طريق يوسف الصباغ عن الحسن قال: قال موسى عليه السلام: يا رب كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه خلقته بيدك، ونفخت فيه من روحك واسكنته جنتك، وأمرت الملائكة فسجدوا له فقال: يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه فكان ذلك شكر ما صنعت إليه.
قد أورده الديلمي في الفردوس ولم يسنده ولده، عن أنس بن مالك رضي الله عنه رفعه بلفظ: "من شمت العاطس وقي الشوس والوص والعلوص".
وقال شيخنا رحمه الله إنه ضعيف. وفي الدعاء للطبراني عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بادر العاطس بالحمد عوفي من وجع